تصنيف المادة: الأسفار النبويّة
ما المقصود بالنبيّ؟ تجيب الأسفار النبويّة، من إشعياء إلى ملاخي، على هذا السؤال بطريقة رائعة. بعكس ما نتوقعه عادة عن الأنبياء في أنهم يعلنون المستقبل، فإن طبيعة نبوات أنبياء الكتاب المقدس كانت ذات وجهين. فصحيح أنهم تحدثوا عن المستقبل، بمعنى أنهم تنبأوا عمّا سوف يحدث في المستقبل، لكنهم أعلنوا أيضًا عن مبادئ، وتحذيرات، وبركات كانت ذات صلة بواقعهم آنذاك، وليس بالمستقبل فحسب. فقد كانوا بمثابة مُرسلون من الله، والمتحدثون باسمه الذين اختارهم ليُعلنوا رسالته.
لكن هل للإعلانات التي قيلت منذ آلاف السنين أي أهمية بالنسبة للمسيحيين اليوم؟ فما علاقة كلام الله لشعبه القديم بنا نحن اليوم؟ وكيف يمكننا فهم كلمات الأنبياء، خاصة تلك التي تبدو غامضة ومربكة لنا؟
أهداف تصنيف المادة:
- استكشاف دور وأهمية الأنبياء الذين خدموا وسط شعب إسرائيل القديم أثناء السبي الآشوريّ، والبابليّ، وبعد العودة من السبي.
- شرح الموضوعات الرئيسية السائدة في كل الأسفار النبويّة
- تلخيص بنية ومحتوى الأسفار النبوية من إشعياء وحتى ملاخي ومعناها الأصليّ وتطبيقه علينا.